وقال "نور" لصحيفة "المصريون": " إن حصر الصراع بأنه صراع إسلامي مع غير الإسلاميين توجه خطير جدًا، وله دلالات عميقة المعنى".
وأضاف نور "أتصور أن الصراع الحقيقي بين من هم مع انقلاب 3 يوليو، ومن هم ضده".
وتابع: "مع كل التقدير لنوايا مطلق الدعوة وله دائما مواقف شجاعة – في إشارة للدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية- لكن الحقيقة أن الحديث عن انتفاضة يجب أن يكون في تقديري حديثا وطنيًا شاملاً لكل أطياف المجتمع وبين جميع الأطراف".
جدير بالذكر، أن الجبهة السلفية وعدة أحزاب وقوى ثورية أخرى دعوا لانتفاضة تحت مسمى "انتفاضة الشباب المسلم"، تنطلق يوم 28 نوفمبر الجاري، مع تأكيدهم على سلمية المظاهرات والانتفاضة.