استنكرت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع اليوم الأحد، احتفال سفارة الكيان الصهيوني في أبوظبي برأس السنة اليهودية العبرية.
وأوضحت الرابطة في تغريدة لها، على حسابها، بمنصة "إكس" تويتر سابقاً، أن هذا الاحتفال يأتي بالتزامن مع الانتهاكات الصهيوني المستمرة التي تلاحق المسجد الأقصى.
ويحتفل اليهود في أنحاء العالم بهذه المناسبة، يومين، وتقام طقوس وصلوات خاصة في المعابد اليهودية.
والأسبوع الماضي، احتفى وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو، بزيارته إلى أبوظبي بدعوة من كبار المسؤولين الإماراتيين، مبرزا وجود “احترام حقيقي” لليهودية في أبوظبي.
وفي سبتمبر من العام الماضي، توقع حاخام اليهود في الإمارات "ليفي دوشمان" ارتفاع عدد "المجتمع اليهودي" في بشكل قد يصل إلى 30 ألفاً، وذلك بفضل ما يتوفر لهم من حرية في ممارسة تقاليدهم وطقوسهم.
ذكر أن الإمارات وقعت إلى جانب البحرين اتفاقية تطبيع العلاقات مع "الاحتلال الإسرائيلي" أطلق عليها إعلامياً "اتفاقيات أبراهام"، في سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وعقب ذلك وقع السودان والمغرب اتفاقات أخرى.
وخلال العامين الماضيين وقّعت أبوظبي و"تل أبيب" العديد من الاتفاقيات في العديد من المجالات، من بينها جانب السياحة والنقل وغيرها.
