استدعت الحكومة المغربية السفير الجزائري في الرباط، بعد تعرض مواطنين، لإطلاق النار على الشريط الحدودي المغربي، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح خطيرة.
واعتبرت الحكومة المغربية "الحادث" خطيراً وغير مسؤول، ولا يمكن السكوت عنه.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي أن فرداً من الجيش الجزائري أطلق ثلاثة عيارات على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي
وأشار إلى أن الحادث أسفر عن إصابة شخص يدعى الصالحي رزق الله "28 عاما" بجروح شديدة في الوجه وقال الاطباء إن حالته حرجة.
من ناحيته، وصف وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار أن الحادث بالخطير ولا يمكن السكوت عنه أو المرور عليه، مشيراً إلى أن استدعاء السفير الجزائري بالمغرب من أجل إبلاغه باحتجاج وشجب المغرب لهذا السلوك.