أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، الثلاثاء، أنه “ستكون هناك عواقب” على السعودية بسبب قرارها في إطار تحالف أوبك بلاس النفطي الأسبوع الماضي خفض حصص الإنتاج.
ولم يحدد بايدن ماهية القرارات التي يمكن أن تتخذها إدارته للرد على القرار السعودي، حيث قال إنه لن يخوض في التفاصيل.
على الصعيد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن لن تغض الطرف عن التهديد الذي تشكله إيران عند مراجعة علاقة واشنطن مع السعودية بعد قرار أوبك بلس خفض إنتاج النفط.
وأوضح أن "هناك تحديات أمنية، بعضها ينبع من إيران. وبكل تأكيد، لن نغض الطرف عن التهديد الذي تشكله إيران، ليس فقط بالنسبة للمنطقة، ولكن في مناطق أخرى أيضا".
وأضاف برايس أن زيارة الرئيس الأميركي السابقة إلى جدة كانت لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي وأنها لم تكن خاطئة، بل الخطأ هو قرار "أوبك بلس" الأخير.
وقال إنه منذ الأيام الأولى لإدارة بايدن، تم الحديث عن الحاجة إلى مراجعة علاقات الولايات المتحدة مع السعودية بما يخدم المصالح الأميركية.
وأكد أن الإدارة الأميركية تواصل التشاور مع الحلفاء ومع الكونغرس بشأن الشكل الذي يجب أن تبدو عليه العلاقة مع السعودية، وأنها ستتحاور بكثافة مع الكونغرس بشأن هذه العلاقات.